مركز الشهود الحضاري

للدراسات الشرعية والمستقبلية

كلمة رئيس المركز

فإن الظروف الدقيقة التي تمر بها الأمة المسلمة والعالم، والتحول الذي تعيشه، والأحداث الكبيرة التي تحياها، والظواهر الكبرى التي تظهر، والنوازل التي تنزل، والمستجدات التي تستجد، والتخطيط الهائل الذي يخطط لكيد الإسلام وأهله.. كل هذا يفرض على علماء الأمة أن يكونوا على علم راسخ، ووعي كبير، وإحاطة شاملة بما يجري في الواقع، وما يراد بالأمة ودينها، وأن يكونوا على مستوى الحدث: متابعة، ورؤية، وتحليلاً، وإدراكًا، ووعيًا، واستشرافًا؛ سعيًا للفهم العميق، والتحليل الدقيق، والحلول المناسبة!