بقلم العلامة المفكر د. محمد عمارة(*)
لقد شاء الله لإمامنا المرحوم الشيخ محمد الغزالي (١٣٣٥-١٤١٦هـ) (١٩١٧-١٩٩٦) أن يختم مشروعه الفكرى بالتفرغ للنظر في القرآن الكريم؛ فكانت الثمرات الطيبة (المحاور الخمسة للقرآن الكريم) و(كيف نتعامل مع القرآن؟) و(نحو تفسير موضوعي لسور القرآن الكريم).
وإذا كان الإمام محمد عبده، قد تمنى على الله، وهو يفسر قوله سبحانه {قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين} آل عمران: ۱۳۷، أن يستنبط المسلمون من القرآن الكريم «علم السنن» والقوانين الحاكمة للاجتماع البشري والتقدم والتراجع في الحضارات.. فلقد كانت لشيخنا الغزالى وقفات ووقفات أمام هذا الكنز من كنوز القرآن الكريم.
فكما أن للطبيعة والكون المادي سننا وقوانين تحكم الحركة والتغير والتطور، فكذلك الحال في الاجتماع البشري ومسارات الأمم والحضارا؛ فسنن الله في المجتمعات هي صور أخرى مكملة أو امتداد طبيعي لسننه في ميادين العلوم التطبيقية.. ليس هناك فوضى في الكون، من ناحية البناء العلمي له، ومن ناحية الانطلاق الحضاري..
وقد انطبقت هذه السنن حتى على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ نصرا وهزيمة، فعندما قصروا في اتخاذ الأسباب المطلوبة لاستكمال النجاح في «أحد» هزموا، وقيل لصاحب الرسالة {ليس لك من الأمر شيء} [آل عمران: ۱۲۸]، وإذا استكملوا أسباب النصر، انتصروا..
وقد طُبقت هذه القوانين نفسها على أمتنا خلال الأربعة عشر قرنا من تاريخها {ليس بأمانيّكم ولا أمانيّ أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا} [النساء: ۱۲۳]..
إنها قوانين لا بد أن تنطبق على العدو والصديق، ومحاولة الإفلات من هذه القوانين فاشلة، بل ميئوس من نتائجها..
وإذا كان الحمل يستغرق ما بين سبعة وتسعة أشهر، فلن يكون قبل ذلك إلا إجهاض، ولن يجيء بعد ذلك أبدا، كما يقول علم الطب. وهذه القوانين الحاكمة، في الأحوال المادية في الكون والحياة هي سارية أيضا في الحضارة الإنسانية التي نعيش فيها الآن..
لقد انهزم المسلمون لأنه كان يجب أن ينهزموا، وسنن الله لا تلين لمن يدعي أنه ابنه أو حبيبه، فعندما قال اليهود والنصارى: {نحن أبناء الله وأحباؤه} قيل لهم: {قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق} [المائدة: ۱۸].
ولقد كانت فلسفة الجبر خطأ كبيرا، لأنها عطلت قانون السببية تعطيلا كاملا، عطلته في السنن الكونية، فتخلفنا في عمارة الأرض، وعطلته في السنن النفسية، فسادَنا التواكلُ، وكان ذلك من أسباب انهيار الحضارة الإسلامية..
فلا بد لقوانين الله وسننه – في الكون المادي والاجتماع البشري – أن تأخذ مكانها الصحيح من عقلنا، ولا بد أن نحترمها..
هكذا تحدث إمامنا الغزالي عليه رحمة الله.
(*) نشر هذا المقال ضمن سلسلة “هذا إسلامنا” التي كان ينشرها د. محمد عمارة – رحمه الله تعالى – على صفحات جريدة الشعب المصرية، خلفًا لسلسلة الشيخ محمد الغزالي في نفس الجريدة بعد وفاته، بعنوان: “هذا ديننا”.
Anybody looking for a smoke buddy? http://prephe.ro/Phqn
Would you let me be your curvy nurse?! http://prephe.ro/Phqn
Let’s fuck in the backseat http://prephe.ro/Phqn
Can I sit on you? http://prephe.ro/Phqn
When we fuck, you’re not allowed to pull out http://prephe.ro/Phqn
Cum with me down the rabbit hole http://prephe.ro/Phqn
Thick and full of cum. Who needs a morning fuck? http://prephe.ro/Phqn
رحم الله تعالى الجميع رحمة واسعة .خذموا الإسلام والمسلمين.
جزاكم الله خيرا على هذا الابداع والتميز والجهد المبذول في التعريف بعمل أهل العلم ونشرها هذا هو الحب الحقيقي لهذه الأمة الإسلامية العالمية والكبيرة بتنوع الأجناس البشرية واللغات العالمين ومن أفضلها لغه اهل الجنه باذن لله وكتابة القرآن الكريم وهي فرض فى كل صلاة قرأة سورة الفاتحة بالغة العربية العريقة…. مع تحياتي لكم جميعا بالخير واليمن والبركات… الله اكبر ولله الحمد
طرابلس عروس البحر و عرجون الفل ليبيا الحبيبة.
السلام عليكم …
رحمة الله على العملاقين الكبيرين ..
رجاءا ازالة التعليقات الجنسية المكتوبة باللغة الانجليزية أسفل ابمقال
وجزاكم الله خيرا
https://pinupzerkalo.fun/# Официальный Сайт
пинап казино пин ап казино пин ап казино онлайн
https://sweetbonanzatr.pro/# sweet bonanza tr
pin up win
пины: Пин Ап Казино Официальный Сайт – пин ап 634