بيان نعي
ينعى مركز الشهود الحضاري للدراسات الشرعية والمستقبلية العالم المتفرد وخبير المستقبليات المتميز د. محمد الرجراجي بريش، الذي غادر دنيانا بعد معاناة مع المرض إلى عالم الحق والبقاء صبيحة اليوم الأربعاء 26 ربيع الآخر 1443هـ الموافق 1 ديسمبر 2021م بعد أن قضى حياته في خدمة الإسلام وتحقيق مصالح المسلمين في الشرق والغرب.
د. بريش من مواليد (الصويرة) بالمغرب عام 1952م.
التخصُّص الرئيس:
– دكتوراه في الهندسة المدنية، وتقلَّد عدة مناصب في قطاع الأشغال العامة بالمغرب.
– خبير بإدارة المشاريع ودراسة أبعادها الحضارية وجوانبها الاقتصادية والاجتماعية والتقنية.
التخصص الموازي:
– خبير في الدراسات المستقبلية والاستراتيجية والتنمية لدى منظمات إقليمية ودولية.
– مختص في تشخيص القضايا ودراسات بدائل الحلول الأنسب.
– شارك في عدد من المؤتمرات والهيئات والجهات الاستشارية والمراكز المتخصصة.
– تقلد عدت مناصب مسؤولا جهويا ومركزيا في الإدارة المغربية في عدد من الوزارات والهيئات الحكومية.
– عمل لمدة تزيد عن أربع سنوات مديراً ثقافياً بالمركز الإسلامي والثقافي ببروكسل، وخبيراً غير متفرغ بالمجموعة الأوروبية إلى جانب كونه منسقاً للعمل الثقافي بأوروبا لوزارة شؤون الجالية المغربية بالخارج بدرجة «وزير مفوض».
– عمل مديرَ مشروعٍ تطوير التعليم الديني بوزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة.
– له عضويات كثيرة في مراكز وهيئات وجهات استشارية وعلمية وعملية.
– شارك في العديد من البرامج الإعلامية مع قنوات فضائية.
– وله كتابات صحفية وأبحاث متخصصة نشرت بأكثر من لغة في مجلات ومواقع الكترونية.
– خبير لدى منظمة (الإيسيسكو) ومنسق فريق الخبراء المكلف بصياغة استراتيجية الثقافة الإسلامية.
– مستشار أكاديمي بالمعهد العالمي للفكر الإسلامي بواشنطن.
– عضو لجنة الخبراء المكلفة من جانب المجموعة الأوروبية (برنامج فاست لدراسة مستقبل العالم العربي).
– عضو الجمعية الدولية للمستقبلية والمركز الإسلامي للدراسات المستقبلية بلندن.
– له العديد من الدراسات حول استشراف المستقبل في القضايا الفكرية والتربوية والثقافية المتعلقة بالعالم الإسلامي.
– رئيس تحرير مجلة (الهدى) الثقافية الفكرية الإسلامية التي تصدر في (فاس).
من أهم دراساته المنشورة التي لها علاقة بموضوع الحلقة:
– حاجتنا إلى علوم المستقبل، دراسة موسعة في مفهوم وموضوع علوم المستقبل.
– استشراف مستقبل التربية، دراسة حول مفهوم علوم المستقبل وموضوعها والحاجة إليها من خلال نموذج التربية.
– في سبيل استشراف مستقبل محكم للثقافة الإسلامية.
– حصيلة الدراسات المستقبلية حول العالم العربي.
ومركز الشهود الحضاري إذ ينعاه للأمة فإنه ليتقدم بخالص العزاء لأسرته وتلاميذه وإخوانه ومحبيه، ويبتهل إلى الله – عز شأنه – أن يرحمه، ويغفر له، ويتجاوز عن سيئاته في أًحاب الجنة.
وأن ينور مرقده، ويعطر مشهده، ويرحم غربته، ويلهمه حجته، ويؤنس وحشته، وينزله منازل الأبرار، ويعوض الأمة عنه خيرا.
ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا: “إنا لله وإنا إليه راجعون”.