سنن الله في القلة الرائدة (3-4)

دراسة بقلم أ.د. رمضان خميس الغريب(*)

القلة دائماً لحمة واحدة

      والمتتبع للقلة وواقعها يجد أنها لحمة واحدة، وسبيكة انصهر بعضها في بعض، يحرص كل منهم على الآخر, ينصحه ويعظه ويرشده ويهديه، ذلك ما صنعته القلة مع طالوت، وهذا ما عاشته القلة مع النبي – صلى الله عليه وسلم- ومن طالع سيرة القلة معه – صلى الله عليه وسلم – عرف حالهم بعضِهم مع بعض، يعرض الواحد على أخيه ماله، ومتاعه، وزرعه، وضرعه، وعلى الجانب الآخر يتأبى أخوه فالأول يعطي في سخاء والآخر يتعفف في إباء وبمثل تلك النماذج التي تعطي الواجب قبل أن تطالب بالحق, وتعيش بالفضل قبل العدل تقوم النهضات وتستمر الحضارات,وإذا رجعنا إلى دلالة القلة وألفاظها في اللغة أعطتنا من المعاني ما يسند تلك النظرة, ويقوي تلك الفكرة, (فالْفِئَةُ: الْجَمَاعَةُ، لِأَنَّ بَعْضَهُمْ قَدْ فَاءَ إِلَى بَعْضٍ فَصَارُوا جَمَاعَةً)([1])، فلفظة الفئة تدل على الجماعية والتماسك, كما تدل على رجوع بعضهم على بعض,(فَالْفِئَةُ: الْجَمَاعَةُ مِنَ النَّاسِ مُشْتَقَّةٌ مِنَ الْفَيْءِ وَهُوَ الرُّجُوعُ، لِأَنَّ بَعْضَهُمْ يَرْجِعُ إِلَى بَعْضٍ، وَمِنْهُ سُمِّيَتْ مُؤَخِّرَةُ الْجَيْشِ فِئَةً، لِأَنَّ الْجَيْشَ يَفِيءُ إِلَيْهَا.)([2])، وهم:(الجماعة من الناس قليلاً كان عددهم أو كثيرا)([3]).

والفئة الجماعة التي يرجع إليها في الشدائد، من قولهم: فاء يفيء إذا رجع، وقد يكون الرجل الواحد فئة تشبيها، والملك فئة الناس، والجبل فئة، والحصن، كل ذلك تشبيه)([4])، وفي قولهم رضي الله عنهم: كَمْ مِنْ فِئَةٍ الآية، تحريض بالمثال وحض واستشعار للصبر، واقتداء بمن صدق ربه، و «إذن الله» هنا تمكينه وعلمه، فمجموع ذلك هو الإذن، وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ بنصره وتأييده.

السابقون إلى الإيمان والناصرون للدعوات والحق قلة:

 أكد القرآن الكريم من خلال رصد آيات القلة فيه أن السابقين إلى الإيمان والناصرين للدعوات قلة, وهم الذين تقوم عليهم الدعوة, وتبلغ بهم الرسالة, قال تعالى: (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آَمَنَ وَمَا آَمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ ) هود:(40) .

يقول:(وما أقرّ بوحدانية الله مع نوح من قومه إلا قليل.)([5])

وعلى الرغم من إسراف كثير من المفسرين في القول في هذا القليل إلا أننا نقف عند ما ورد في القرآن الكريم، ولا نتجاوزه، إيمانا منا أنه لو كان في تفصيله فائدة لما أغفله القرآن، قال أبو جعفر: (والصواب من القول في ذلك أن يقال كما قال الله: (وما آمن معه إلا قليل)، يصفهم بأنهم كانوا قليلا, ولم يحُدّ عددهم بمقدار، ولا خبر عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- صحيح، فلا ينبغي أن يُتَجاوز في ذلك حدُّ الله، إذ لم يكن لمبلغ عدد ذلك حدٌّ من كتاب الله، أو أثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.)([6])

وهذا القليل السابق إلى الإيمان هو الذي يلتفت إلى مراد الله (تعالى)، دون الوقوف عند الظاهر، فيُنَفِّذُ كما نفذ نوح والقلة المؤمنة  معه، دون أن يتوقف عند أسباب الأرض، بل يمتد نظره ونظرهم إلى مسبب الأرض والسماوات، من في يده الأسباب وهو ربها، فإنه – عليه السلام – ومن معه من القلة المؤمنة السابقة على إجابة دعوة التوحيد من نوح نفذوا مراد ربهم، على الرغم من سخرية الكثرة الغالبة منهم، (وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ قَالَ إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ (38) فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ (39), هود:38,39.

 فإنه (لما تحقّق بما أمر الله به لم يأبه عند إمضاء ما كلّف به بما سمع من القيل، ونظر إلى الموعود بطرف التصديق فكان كالمشاهد له قبل الوجود.)([7])

فحمله ذلك ومن معه على السمع والطاعة على الرغم من فقد الأسباب وكثرة السخرية والاستعجاب.

 ومما يدل على أن السابقين إلى إجابة الحق قلة وصف أعداء الحق لهم بسرعة إجابتهم، وهذا ما ورد في قوله تعالى: (فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلَّا بَشَرًا مِثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ), هود: (27).

فهؤلاء أسلموا بادي الرأي، أي: أول الأمر, وفور وصول الدعوة إليهم، ودون تفكر بل بظاهر من الرأي – في زعمهم – وتلك التي عابوها عليهم هي طبيعة النفوس الصافية, والقلوب الرائقة الفائقة، التي لا يحول بينها وبين الحق حائل, ولا يمنعها من الإيمان بداية ظهوره مانع.

إن قوم نوح لما رأوا إيمان هؤلاء مسرعين قالوا ما قالوا,وتلك عجيبة الكثرة والغالبين أن يعدوا ما يمدح به عيبا, وهي سنة ماضية في الزمان والمكان والأمم والأفراد:

إذا محاسني اللاتي أدل بها   كانت ذنوبا فقل لي كيف اعتذر([8])

وهؤلاء هم الذين يحرص عليهم ولا يفرط في صحبتهم لقد أرشد الله تعالى رسوله إلى ملازمتهم؛ لأن بهم تقوم الدعوات وتنشأ الحضارات, وما أدق قول الله تعالى في أمثال هؤلاء لرسوله صلى الله عليه وسلام: (وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا (27) وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (28)), الكهف: 27,28.

فلقد أمر الله رسوله – صلى الله عليه وسلم- هنا بأمرين: تلاوة ما أوحي إليه من كتاب ربه، والصبر مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه، وأمره تعالى بأن لا يعدو عينيه عنهم، فالوحي واتباع كلماته, والقلة العاملة المحمودة، هما جناحا النصر والحضارة، ودعامتا البقاء والاستمرار، وهذا ما جعل نوحا (عليه السلام) يمتنع عن طرد القلة معه الذين وصفوا بأنهم: (أراذل)، من قِبَلِ الكثرة الجاهلة,وفي تعليل نوح لعدم طردهم يحتاج إلى مزيد تأمل,فقوله: ({إنهم ملاقوا ربهم}، تعليل لامتناعه- صلى الله عليه وسلم- عن طردهم أي: إنهم فائزون في الآخرة بلقاء الله عزَّ وجلَّ كأنَّه قيل لا أطرُدهم ولا أُبعِدُهم عن مجلسي؛ لأنهم مقرَّبون في حضرة القدسِ والتعرّضُ لوصف الربوبيةِ لتربية وجوبِ رعايتِهم وتحتّمِ الامتناعِ عن طردهم, أو مصدِّقون في الدنيا بلقاء ربِّهم, موقنون به، عالِمون أنهم ملاقوه لا محالة، فكيف أطرُدهم وحملُه على معنى أنهم يلاقونه فيجازيهم على ما في قلوبِهِم منَ إيمان صحيحٍ ثابتٍ كما ظهر لي أو على خلاف ذلك مما تعرِفونهم به من بناء إيمانِهم على بادِيَ الرأي من غير نظرٍ وتفكّر, وما عليّ أن أشقَّ عن قلوبهم وأتعرَّفَ سرَّ ذلك منهم حتى أطرُدَهم إنْ كانَ الأمرُ كَما تزعُمون يأباه الجزمُ بترتّب غضبُ الله عزَّ وجلَّ على طردهم كما سيأتي وأيضاً فهم إنما قالوا: إن اتباعَهم لك إنما هو بحسب بادي الرأي, بلا تأمل وتفكرٍ, وهذا لا يكاد يصلُح مداراً للطرد في الدنيا, ولا للمؤاخذة في الآخرة, غايتُه أن لا يكونوا في مرتبة الموقنين, وادعاءُ أن بناءَ الإيمانِ على ظاهر الرأي يؤدّي إلى الرجوع عنه عند التأملِ, فكأنهم قالوا: إنهم اتبعوك بلا تأمل, فلا  يثبُتون على دينك, بل يرتدون عنه تعسفٌ لا يخفى.)([9])

 (وَجُمْلَةُ:(وَما آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ) اعْتِرَاضٌ لِتَكْمِيلِ الْفَائِدَةِ مِنَ الْقِصَّةِ فِي قِلَّةِ الصَّالِحِينَ.)([10]), (وَلَيْسَ الَّذِينَ رَكِبُوا فِي السَّفِينَةِ أُمَمًا لِقِلَّةِ عَدَدِهِمْ)([11]) وهي كذلك السنة في القلة.

«وَما نَراكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَراذِلُنا بادِيَ الرَّأْيِ» ..

(أي: دون ترو ولا تفكير.. وهذه تهمة كذلك توجه دائماً من الملأ العالين لجموع المؤمنين.. أنها لا تتروى ولا تفكر في اتباع الدعوات. ومن ثم فهي متهمة في اتباعها واندفاعها، ولا يليق بالكبراء أن ينهجوا نهجها، ولا أن يسلكوا طريقها. فإذا كان الأراذل يؤمنون، فما يليق إذن بالكبراء أن يؤمنوا إيمان الأراذل ولا أن يدعوا الأراذل يؤمنون! «وَما نَرى لَكُمْ عَلَيْنا مِنْ فَضْلٍ» ..يدمجون الداعي بمن تبعوه من الأراذل! ما نرى لكم علينا من فضل يجعلكم أقرب إلى الهدى، أو أعرف بالصواب. فلو كان ما معكم خيراً وصواباً لاهتدينا إليه، ولم تسبقونا أنتم إليه! وهم يقيسون الأمور ذلك القياس الخاطئ الذي تحدثنا عنه. قياس الفضل بالمال، والفهم بالجاه، والمعرفة بالسلطان.. فذو المال أفضل. وذو الجاه أفهم. وذو السلطان أعرف!!! هذه المفاهيم وتلك القيم التي تسود دائماً حين تغيب عقيدة التوحيد عن المجتمع، أو تضعف آثارها، فترتد البشرية إلى عهود الجاهلية.

وفي التعقيب على قصة نوح وقومه ما يحقق عددا من الحكم الباهرة, والسنن الحاكمة, التي لا تتخلف ولا تتبدل:«تِلْكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ نُوحِيها إِلَيْكَ ما كُنْتَ تَعْلَمُها أَنْتَ وَلا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هذا، فَاصْبِرْ إِنَّ الْعاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ» ..

(فيحقق هذا التعقيب من أهداف القصص القرآني في هذه السورة:حقيقة الوحي التي ينكرها المشركون. فهذا القصص غيب من الغيب، ما كان يعلمه النبي، وما كان معلوماً لقومه، ولا متداولاً في محيطه. إنما هو الوحي من لدن حكيم خبير.

وحقيقة وحدة العقيدة من لدن نوح أبي البشر الثاني. فهي هي. والتعبير عنها يكاد يكون هو التعبير.

وحقيقة تكرار الاعتراضات والاتهامات من المكذبين على الرغم من الآيات والعبر والبينات التي لا تمنع جيلاً أن يرددها وقد بدت باطلة في جيل.

وحقيقة تحقق البشرى والوعيد، كما يبشر النبي وينذر، وهذا شاهد من التاريخ. وحقيقة السنن الجارية التي لا تتخلف ولا تحابي ولا تحيد: «والعاقبة للمتقين» .. فهم الناجون وهم المستخلفون.)([12])

وهؤلاء القلة هم السابقون إلى الإيمان في كل زمان ومكان، وكما كانوا مع نوح عليه السلام، كانوا مع موسى عليه السلام، ومع محمد- صلى الله عليه وسلم-  ومع الأنبياء والمصلحين في كل العصور وعلى تطاول الدهور، وكلام فرعون عن أتباع موسى عليه السلام يظهر هذه السنة جيدا؛ إذ قال عنهم(… إِنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ (54) وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ (55) وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ), (56), الشعراء: (54-56).

فوصفهم بأنهم شرذمة, وهي: الطائفة والبقية القليلة، فهم كانوا السابقين إلى دعوة موسى عليه السلام، والمستجيبين لنداء الإيمان، بين هذه الأعداد الغفيرة التي ذكرها المفسرون في عدد جيش فرعون فضلا عن رعيته, وهكذا السابقون إلى الإيمان قلة، (يَعْنِي هُمْ قَلِيلٌ فِي كَثِيرٍ، وَكَانَ أَصْحَابُ مُوسَى سِتَّ مِائَةِ أَلْفٍ، وَفِرْعَوْنُ وَأَصْحَابُهُ سِتَّةَ آلافِ أَلْفٍ، هَذَا تَفْسِيرُ السُّدِّيِّ.)([13])

وقد حرص فرعون على وصفهم بملازمة القلة من خلال هذا اللفظ (شرذمة)، ومن خلال جمعهم على(قليلون)، فهو يؤكد قلتهم بهذه الصورة لفظا ومعنى، (وقيل: قليلون، لأن كل جماعة منهم كان يلزمها معنى القلة، فلما جمع جمع جماعاتهم قيل: قليلون)([14])

وقد ظلمهم فرعون بهذا الوصف، وبغى عليهم وعدا.

ووصف الطاغين لهم بأنهم أراذل أو شرذمة لا يقلل من سبقهم، ولا يكدر من صفوهم فالسابقون السابقون أولئك المقربون، أولئك الذين يؤمنون بلا تردد، ويعتنقون بلا صوارف، ويقبلون بلا اشتراط, حسبهم أنهم عرفوا طريقهم ووجدوا ضالتهم، والله ورسوله في ذلك أمن وأكرم، ولقد عتب الله على قوم زعموا أنهم سبقوا في الإيمان فذكرهم الله تعالى بأن السبق محض منة من الله وحده ( يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (17) إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)(18) ق: (18,17).


(*) أستاذ التفسير وعلوم القرآن في جامعتي الأزهر الشريف وقطر.

الهوامش:

[1] – مفاتيح الغيب: (6/ 513).

[2] – التحرير والتنوير: (2/ 499).

[3] – تفسير المراغي: (2/ 220).

[4] – المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز: (1/ 336).

[5] – جامع البيان: (15/ 325).

[6] – جامع البيان:(15/ 327).

[7] – لطائف الإشارات: (2/ 136).

[8] – البيت للبحتري,انظر ديوانه:1/954 ت: كامل الصيرفي,ط: دار المعارف, والبيت من قصيدته الرائية التي يمدح فيها علي بن مر الطائي, وانظر جمهرة الأمثال:1/475, ونهاية الأرب:2/92.

[9] – إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم: (4/ 202).

[10] – التحرير والتنوير: (12/ 73).

[11] – التحرير والتنوير (12/ 90).

[12] – في ظلال القرآن (4/ 1880).

[13] – تفسير يحيى بن سلام:(2/ 504).

[14] – جامع البيان: (19/ 350).

اترك تعليق

  1. يقول هاله فتحي:

    بوركتم فضيلة الدكتور رمضان خميس بارك الله علمكم وعملكم ونفعنا والأمة بعلمكم وفضلكم