بقلم تحرير الموقع

د. وصفي أبو زيد يشرح للدكتور النجار أعمال المركز واهتماماته

استقبل أمس الخميس د. وصفي عاشور أبو زيد، رئيس مركز الشهود الحضاري للدراسات الشرعية والمستقبلية، المفكر الإسلامي الكبير الدكتور عبد المجيد النجار، الذي حرص على زيارة المركز والتعرف عليه، ودار بينهما حديث طويل عن أوضاع الأمة الإسلامية، وأوضاع تونس والجزائر والمغرب العربي عموما.

وتحدث د. النجار عن ذكرياته في الجزائر مع الشيخ محمد الغزالي في جامعة الأمير عبد القادر الجزائري، وبين آثار الغزالي على الهوية العربية والإسلامية في الجزائر.

كما صرح فضيلته عن العمل المشغول به هذه الأيام، وهو كتابان: الكتاب الأول: “الإصلاح الفكري في ضوء القرآن الكريم”، و”فقه التنزيل أصوله وضوابطه”، وأشار إلى أن “فقه التنزيل” يحتاج لدراسات واسعة؛ حيث إنه مجال صعب ومهم جدا للفقهاء والمفتين، وبين تعالقاته بفقه المقاصد وفقه الواقع، وفقه المآلات، والحكم الوضعي، ورغم هذا كله لم يحظ بدراسات تناسب أهميته وخطورته.

وتعرف المفكر الإسلامي الكبير من خلال د. وصفي أبو زيد إلى أعمال المركز واهتماماته المختلفة، وأثنى فضيلته على جهود المركز البحثية ووصفها بالتجديدية والجادة لما يهتم به من موضوعات غير تقليدية في دراسة السنن الإلهية واستشراف المستقبل وفقه الواقع.

شاهد تصريحات د. عبد المجيد النجار عن مركز الشهود الحضاري:

وكان في الزيارة د. محمد أحمد عبد الرحيم، أستاذ العلوم اللغوية، ود. عطية الويشي، أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية.

من اليمين: د. محمد عبد الرحيم، ود. عطية الويشي، ود. النجار، ود. وصفي أبو زيد.

يذكر أن د. عبد المجيد النجار مفكر إسلامي من تونس، ومولود في 28 مايو 1945م، ببني خداش، تونس‎، وهو الآن الأمين العام المساعد للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ومن أشهر كتبه:

في فهم التدين فهما وتنزيلا (جزءان)، ومقاصد الشريعة بأبعاد جديدة، والإيمان بالله وأثره في الحياة، ودور حرية الرأي في الوحدة الفكرية بين المسلمين، وخلافة الإنسان بين الوحي والعقل: بحث في جدلية النص والعقل والواقع، وله مشروع نهضوي من ثلاثة كتب: (فقه التحضر الإسلامي، وعوامل الشهود الحضاري، مشاريع الإشهاد الحضاري).