مركزية دور الإنسان في بناء العمران من خلال القرآن (3)

بقلم د. فاطمة الزهراء دوقيه(*)

 

ثانياً: المؤهل الإنساني للبناء العمراني

لما كان الإنسان بذلك التميز في الوجود، وسيداً في الكون، فقد اهتم به القرآن الكريم من جهة كيف ينبغي أن يكون، إضافة إلى كيف كان فكان، تأهيلاً له ليؤدي وظيفته الاستخلافية العمرانية بنجاح. وهذا جانب آخر يبرز من خلاله دوره المركزي في إعمار الأرض. فكيف يريده جل وعلا أن يكون؟

اقتضت رحمة الله تعالى حين استخلَف الإنسان في الأرض ألا يدعه لنفسه، يفعل ما يشاء كيفما يشاء من دون توجيه ولا إرشاد، بل شرع له طريقاً جعله شرط َصحةٍ، ومؤهلاً لازماً ليستحق صفة الخلافة عن الله، وتنفيذ هديه وحكمه.

لقد اهتم القرآن الكريم غاية الاهتمام بهذا الشرط، في كل مواضيعه وأغراضه التي خاطب بها الإنسان تأهيلاً وإعداداً للبناء العمراني في الأرض على الوجه الأصح والأكمل. إنه شرط التزكية المؤهل الأعظم للإنسان.

              *******

١- أهمية التزكية في القرآن:

يعتبر مفهوم التزكية من مفاهيم القرآن الكلية، ومن مقاصده العليا، الذي يُلتمس في كل مواضيعه، ويُلحظ في جميع أغراضه. عليه يتوقف نجاح الإنْسان في مهمته، لقوله تعالى:﴿قَد أَفلَحَ مَن زَكَّىٰهَا﴾ الشمس:٩، وقوله:﴿قَدۡ أَفۡلَحَ مَن تَزَكَّىٰ﴾ الأعلى:١٤. وموضوعه إصلاح الإنسان الخليفة في الأرض، ليصلح فيها، ويعمرها بالخير والفضيلة.

  • مفهوم التزكية:

من أصل زكَا، ومنها زكَّى وتزكَّى، ويدور معناها لغةً حول معاني الخير والنماء والزيادة والصلاح والإصلاح والطهارة والمدح. فــ”أصل الزكاة: النمو الحاصل عن بركة الله تعالى، ويعتبر ذلك في الأمور الدنيوية والأخروية. يقال زكا الزرع يزكو: إذا حصل منه نمو وبركة. وقوله:﴿أَیُّهَاۤ أَزكَىٰ طَعَاماً﴾ الكهف:١٩، إشارة إلى ما يكون حلالا لا يستوخم عقباه، ومنه الزكاة: لما يُخرِج الإنسان من حق الله تعالى إلى الفقراء، وتسميته بذلك لما يكون فيها من رجاء البركة، أو لتزكية النفس، أي تنميتها بالخيرات والبركات، أو لهما جميعا، فإن الخيرين موجودان فيها”[1]. وفي التوقيف:”التزكية إكساب الزكاة، وهي نماء النفس بما هو لها بمنزلة الغذاء للجسم … وأصل التزكية نفي ما يستقبح قولا أو فعلا، وحقيقتها الإخبار عما ينطوي عليه الإنسان”[2].

وحالة التزكية التي نقصدها هي ما تأتي كفعل للإنسان وكسبه؛ وهي حالة التطهير والإصلاح. وفُسر قوله تعالى:﴿قَد أَفلَحَ مَن زَكَّىٰهَا * وَقَدۡ خَابَ مَن دَسَّىٰهَا﴾ الشمس:٩، أن الإنْسان جُعل فاعل التزكية والتدسية ومتوليهما [3]، وكذا معنى “تزكى” في:﴿قَدۡ أَفۡلَحَ مَن تَزَكَّىٰ﴾ الأعلى:١٤، إذ “عالج أن يكون زكيا، أي: بذل استطاعته في تطهير نفسه وتزكيتها … فمادة التَّفَعُّلِ للتكلف وبذل الجهد”[4].

وعليه، يكون معناها عملية إنسانية يقوم بها لنفسه بنفسه، يبذل جهده ليصلحها بالخير والفضيلة لأجل الفلاح، لقوله سبحانه:﴿قَدْ أفْلَحَ مَن زَكّاها﴾ الشمس:٩، فيُجنَّب جهنم:﴿وَسَیُجَنَّبُهَا ٱلأَتقَى * ٱلَّذِی یُؤتِی مَالَهُ یَتَزَكَّىٰ﴾ الليل:١٧-١٨، ويجازى الجنة:﴿وَمَن یَأتِهِ مُؤمِناً قَد عَمِلَ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ فَأُولَـٰۤىِٕكَ لَهُمُ ٱلدَّرَجَـٰتُ ٱلعُلَىٰ * جَنَّـٰتُ عَدن تَجرِی مِن تَحتِهَا ٱلأَنهَـٰرُ خَـٰلِدِینَ فِیهَا وَذَ لِكَ جَزَاۤءُ مَن تَزَكَّىٰ﴾ طه:٧٥-٧٦. ومن الصالحات يذكر سبحانه الذكر والصلاة في قوله:﴿قَد أَفلَحَ مَن تَزَكَّى* وَذَكَرَ ٱسمَ رَبِّهِۦ فَصَلَّىٰ﴾ الأعلى:١٤-١٥، وإنفاق المال فيما يرضيه، في قوله:﴿ٱلَّذِی یُؤتِی مَالَهُۥ یَتَزَكَّىٰ﴾ الليل:١٨، وقس على ذلك كل الأعمال الصالحة التي تتوسل لاكتساب حالة التطهر والصلاح، التي يصير عائدها ونفعها لصاحبها:﴿وَمَن تَزَكَّىٰ فَإِنَّمَا یَتَزَكَّىٰ لِنَفسِهِ﴾ فاطر:١٨.[5]

  • أهمية التزكية في البناء العمراني:

إن موضوع التزكية هو هذا الإنسان المكلف بالاستخلاف في الأرض؛ “وهو موضوع الإصلاح في الواقع الإنساني، إصلاح الفرد والجماعة والأمة. والإنسان مادة وروح، والتزكية تشمل المادة والروح. وأي موضوع عن قضايا الإصلاح لا معنى له إلا إذا انطبق على الإنسان، واستهدف ترقيته في مراتب التزكية”[6].

ومقصدها تأهيل الإنْسان لخلافة الله في الأرض؛ وهي التي لا يصلح لها “إلا من كان طاهر النفس، لأن الخلافة هي الاقتداء به تعالى على قدر طاقة البشر في تحري الأفعال الإلهية، ومن لم يكن طاهر النفس لم يكن طاهر القول والفعل؛ فكل إناء بالذي فيه ينضح … ولهذا قيل: من طابت نفسه طاب عمله، ومن خبثت نفسه خبث عمله”[7].

ومن ثم يتلخص دور التزكية وأهميتها في حياة الإنسان وانسجامها مع ما لأجله أُوجد؛ كونها السبيل الذي باتباعه تتسامى نفسه وترتقي، وتطهر من آفاتها ورعوناتها، فتتكفل بتنمية نزوعه إلى التقوى والإصلاح، وبإضعاف نزوعه إلى الفجور والإفساد، سنة الله التي لا تبديل لها ولا تحويل:﴿وَنَفۡسࣲ وَمَا سَوَّىٰهَا * فَأَلۡهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقۡوَىٰهَا * قَدۡ أَفۡلَحَ مَن زَكَّىٰهَا * وَقَدۡ خَابَ مَن دَسَّىٰهَا﴾ الشمس:٧-١٠، فبمقدار ما تتحقق النفس الإنسانية بالتزكية، تتطهر و”يخلص صاحبها في تحمل كل ما يجب أن يتحمله في جنسه من المهام والواجبات المختلفة. وبمقدار ما تنطوي تلك النفس على شوائبها ورعوناتها، يغدو صاحبها مجرد أداة للإفساد في الأرض، ولإهلاك الحرث والنسل، ابتغاء مصالحه وأهوائه الشخصية”[8].

وبيان ذلك أن الإنسان لما أُقدر بما وهب من الاستعدادات والملكات على التصرف في إدارة شؤون الحياة وعمارة الكون؛ حيث “بث فيه صفة العقل وما يتفرع عنها من العلم والإدراك والقدرة على تحليل الأشياء وسبر أغوارها، والوصول إلى ما وراءها، وبث فيه معنى الأنانية، وما يتفرع عنها من النزوع إلى الأثرة والتملك، وبث فيه أسباب القوة ومقومات التدبير، وما يتفرع عنهما من النزوع إلى السيطرة والعظمة والجاه، ثم بث فيه مجموعة من العواطف والأشواق والانفعالات، تعد متممة لقيمة تلك الصفات وفوائدها، كالحب والكراهية والغضب وما إلى ذلك”[9]، احتاج معها إلى ما يوجهها في اتجاه صلاحه وإصلاحه في الأرض، وتيسير مسؤولياته، فالمعلوم أن “لهذه الصفات شرة كبيرةً، ولها آفات عظاماً؛ وهي أسلحة ذات حدين، إن استعمل أحدهمــا جاء بالتنظيم العظيم للكون وبالخير الوفير للإنسان، وإن استعمل الآخر، أو استعملا معا جاء ذلك بالشر الوبيل والفوضى الهائلة وأورث الإنسانية شقاء لا آخر له” [10].

وتكمن خطورة تلك الملكات والصفات في أن من شأنها أن تسكر الإنسان وتطغيه، وتنسيه حقيقته وقدر نفسه، ودوره المحدود في الوجود في إطار المشيئة الإلهية، وتجعله ينصب نفسه في مقام الألوهية، فيطغى ويفجر، لقوله تعالى:﴿كَلَّاۤ إِنَّ ٱلإِنسَـٰنَ لَیَطغَىٰۤ* أَن رَّءَاهُ ٱستَغنَىٰۤ﴾ الأعلى:٦-٧، وما الطغيان البشري في واقعنا بشتى صوره، إلا تعبير عن تحرر الملكات الإنسانية عن الضوابط الأخلاقية؛ إذ يعتقد صاحبها ألا رقيب عليه، ولا محاسب له، ولا جزاء من جنس عمله ينتظره، فيفعل ما يشاء كما يشاء.

وتلك هي حال التدسية التي تحصل في غياب التزكية:﴿وَقَدۡ خَابَ مَن دَسَّىٰهَا﴾ الشمس:١٠؛ أي النقص والإخفاء بالفجور[11]، فمعنى “دَسّاها” “حالَ بينها وبين فعل الخير. وأصل فعل (دَسّى): دس، إذا أدخل شيئا تحت شيء فأخفاه”[12]، وبتعبير آخر أنه “أغواها إغواءً عظيماً وأفسدها ودنّس محياها وقذَرها وحقَّرها وأهلكها بخبائث الاعتقاد ومساوئ الأعمال، وقبائح النيات والأحوال، وأخْفاها بِالجهالة والفسوق، والجلافة والعقوق”[13].

وتفاديا لهذا الحال يحتاج الإنسان قوة التزكية الدافعة والدافقة التي توجهه إلى الصلاح، وتمنعه من أن يستعمل ملكاته إلا من حدها المفيد، لأنها “تجمع جوانب الكينونة البشرية كلها، وتتجه بها إلى وجهة واحدة، وتطلقها تستمد من قوة الله، وتعمل لتحقيق مشيئته في خلافة الأرض وعمارتها، وفي دفع الفساد والفتنة عنها، وفي ترقية الحياة ونمائها.. وهذه كذلك من مؤهلات النجاح في الحياة الواقعية. والإيمان بالله تحرر من العبودية للهوى ومن العبودية للعبيد. وما من شك أن الإنسان المتحرر بالعبودية لله، أقدر على الخلافة في الأرض خلافة راشدة صاعدة، من العبيد للهوى ولبعضهم بعضا!. وتقوى الله يقظة واعية تصون من الاندفاع والتهور والشطط والغرور، في دفعة الحركة ودفعة الحياة.. وتوجه الجهد البشري في حذر وتحرج؛ فلا يعتدي، ولا يتهور، ولا يتجاوز حدود النشاط الصالح” [14].

  • منهج القُرْآن في تزكية الإنْسان فرداً وجماعةً:

 تتبين أهمية التزكية إذاً في تمكين الإنسان من التسامي المتواصل نحو كماله، وإعداده لحالة السواء، تأميناً للحياة من الشر والفساد، وتعميراً لها بالخير والصلاح، وذاك هو الفلاح:﴿قَد أَفْلَحَ مَن تَزَكَّىٰ﴾ الأعلى:١٤. من أجل ذلك وضع القرآن له منهجاً فريداً للتزكية يحقق به إصلاحه، وذلك على مستويين:

* على مستوى الفرد؛ تشكيلاً لعقليته القويمة، عبر إصلاح تفكيره واعتقاداته وتصوراته، وصياغةً لنفسيته المستقيمة بإصلاح قلبه وتصفية نفسه بما شرعه من العبادات والأخلاق والقيم [15].

* وعلى مستوى الجماعة تعاملاً وفق قوله تعالى:﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾ النحل:90، أي وفق قيمتي العدل والإحسان الكليتين الجامعتين اللتين تجذبان باقي القيم الجماعية، فتنضبط العلاقات الاجتماعية، على أساس التراحم والمواساة، لا يداخلها التناكر ولا التناحر، فيبنى المجتمع الصالح المزكىَّ؛ الذي يتحفز للعمل لتحقيق الأهداف الجماعية التي نشأ من أجلها [16]..

وعليه، فإن محور القضايا الإنسانية تزكية الإنسان وإصلاحه، فرداً وجماعةً، ليصلح واقعه:﴿إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُغَیِّرُ مَا بِقَوۡمٍ حَتَّىٰ یُغَیِّرُوا۟ مَا بِأَنفُسِهِمۡ﴾ الرعد:١١؛ إذ من شأن الفكرة الإيمانية الامتداد من الداخل إلى الخارج، فإن تزكت النفس انعكس تزكِّيها بالإصلاح على ما حولها، ثم تنداح دوائر الإصلاح تزكياً على مستوى جماعي، لتمتد إلى الإنجاز في الأرض عمراناً راشداً مهتدياً.

هكذا جاء المنهج القرآني في التغيير والإصلاح الإنساني العمراني؛ حيث “عالج صلاح الإنسان بصلاح أفراده الذين هم أجزاء نوعه، وبصلاح مجموعه وهو النوع كله، فابتدأ الدعوة بإصلاح الاعتقاد الذي هو إصلاح مبدأ التفكير الإنساني الذي يسوقه إلى التفكير الحق في أحوال هذا العالم. ثم عالج الإنسان بتزكية نفسه، وتصفية باطنه، لأن الباطن محرك الإنسان إلى الأعمال الصالحة … ثم عالج بعد ذلك إصلاح العمل، وذلك بتفنن التشريعات كلها. فاستعداد الإنْسان للكمال وسعيه إليه يحصل بالتدريج في مدارج تزكية النفس”[17].

وهكذا نخلص إلى أن مطلوب القرآن من معالجته شؤون الإنسان من جهة كيف يكون، إخراجُ “إنسان التزكية”، المتحقق بحقائق الإيمان والتوحيد، العامل بها بالعمل الصالح علةِ الخلق، ومادةِ الابتلاء والاختبار في المعاش:﴿الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً﴾ الملك:2. وما هذا العمل الأحسن والصالح إلا البناء العمراني الراشد [18]؛ حيث تبرز عمليّاً طاقات الإنسان وإبداعه الخلاق.


(*) أصل هذه السلسلة ورقة علمية في مؤتمر”العمران والقرآن ” لمؤسسة منارات الفكر الدولية بإسطنبول المنعقد يومي ٩-١٠ فبراير٢٠٢٢م، بعنوان:”مركزية دور الإنسان في بناء العمران من خلال القرآن”، ونشرت في كتاب مؤتمر”العمران والقرآن”، والرقم الدولي المعياري: 978-1-9163760-3-8، والباحثة د. فاطمة الزهراء دوقيه دكتوراه في الدرس القرآني والعمران البشري بجامعة مولاي إسماعيل، مكناس/ المغرب: [email protected]

[1]– المفردات، مرجع سابق، ص٣٨٠-٣٨١.

[2]– عبد الرؤوف بن المناوي، التوقيف على مهمات التعاريف، تحقيق: عبد الحميد صالح حمدان، عالم الكتب- القاهرة، ط١، (١٤١٠ه/ ١٩٩٠م)،  ص 96.

[3]-جار الله أبو القاسم بن عمر الزمخشري، الكشاف، ج٣٠، اعتنى به وخرج أحاديثه وعلق عليه:خليل مأمون شيحا، دار المعرفة- بيروت، ط١، (١٤١٨ه/١٩٩٨م)، ص 1205.

[4]– التحرير والتنوير، مرجع سابق، 30/287.

[5]-يراجع فتحي حسن ملكاوي، منظومة القيم العليا؛ التوحيد والتزكية والعمران، المعهد العالمي للفكر الإسلامي- عمان، ط١، (١٤٣٤ه/٢٠١٣م)، ص ٨٢.

[6]– نفسه، ص ٨١.

[7]– الذريعة إلى مكارم الشريعة، مرجع سابق، ص 86-87.

[8]– محمد سعيد رمضان البوطي، منهج الحضارة الإنسانية في القرآن، دار الفكر- دمشق، ط٢، (١٣٠٧ه/١٩٨٧م)، ص 25- 26.

[9]-كبرى اليقينيات الكونية، مرجع سابق، ص 65.

[10]– نفسه، ص 65.

[11]– الكشاف، مرجع سابق، ٣٠/١٢٠٦.

[12]– التحرير والتنوير، مرجع سابق، ٣٠/٣٧١.

[13]– برهان الدين أبو الحسن البقاعي، نظم الدرر في تناسب الآيات والسور، ج٢٢، دار الكتاب الإسلامي- القاهرة، ط ١، (١٤٠٤ه/١٩٨٤م)، ص ٧٨-٧٩.

[14]– في ظلال القرآن، مرجع سابق، 3/1339.

[15]– يراجع طه جابر العلواني، التوحيد والتزكية والعمران؛ محاولات في الكشف عن القيم والمقاصد القرآنية الحاكمة، دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع- بيروت، ط١، (١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م)، ص ١١١-١١٢.

[16]– يراجع محمد عبد الفتاح الخطيب، قيم الإسلام الحضارية؛نحو إنسانية جديدة، كتاب الأمة، العدد ١٣٩، السنة ٣٠، المحاكم الشرعية والشؤون الدينية- قطر، ط١، (رمضان ١٤١٦هـ/غشت شتنبر٢٠١٠م)، ص ٧٣ -٨٢.

[17]-محمد الطاهر ابن عاشور، مقاصد الشريعة الإسلامية، دار سحنون للنشر والتوزيع- تونس، ودار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة- القاهرة، ط(١٤٢٧هـ/٢٠٠٦م)، ص٦٢.

[18]– يراجع التوحيد والتزكية والعمران؛ مرجع سابق، ص ١١٩.

اترك تعليق

  1. يقول يسين علوي:

    مقال متميز شكرا لكم

  2. يقول vicky:

    Feel free to join me on a naked nature walk. http://prephe.ro/Bdsn

  3. يقول vorbelutr ioperbir:

    Some genuinely nice and utilitarian info on this site, as well I conceive the design and style contains excellent features.

  4. يقول vorbelutrioperbir:

    Wow! Thank you! I continually wanted to write on my site something like that. Can I take a part of your post to my site?